ساعد العلم والتكنولوجيا على تطور الحياة، حتى أن العلم لم يترك مجالا حتى طوره، حيث بدأ دور التكنولوجيا في الحياة يتسع شيئا فشيئا، لقد دخلت التكنولوجيا في التعليم، والإقتصاد، والصناعة، واخترقت مجالات متعددة مثل الطب والهندسة والزراعة وعلوم الأرض والفضاء وغيرها من المجالات، فقد أصبحت التكنولوجيا مصدرا لتلقي الخبر والمعرفة ونشرهما، خصوصا بوجود شبكة الإنترنت كأحد مظاهر التطور التكنولوجي وسهولة استخدام الناس لها.
وإن من أهم الخصائص المميزة لعصرنا هذا ليس التطورات العلمية والتقنية المدهشة فحسب، بل تعداه إلى تسارع في معدل ذلك التطور، ومدى التأثير في حياتنا، ومن هنا لا يستطيع الشخص تجاهل تأثير التطورات العلمية والتقنية وخصوصا تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في جميع نواحي الحياة حيث وُظِّفَ الحاسب في مجالات العمل والتخصصات جميعها.
وبسبب ذلك أصبح من الضروري الإرتقاء بالعملية التعليمية وتنفيذ خطط التحسين المستمرة وامتلاك مقومات المنافسة العلمية في سوق العمل بما يتناسب مع المستجدات العلمية والتكنولوجية، لذا حرصت كلية الحاسبات والمعلومات جامعة بنهــا على استحداث برامج أكاديمية جديدة ذات جودة عالية في مجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي وتدمج بين فروع المعرفة المختلفة وتفي بمرتكزات هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي ، حيث قامت الكلية بتطوير برامجها الأكاديمية وإعداد خطط دراسية وفقا للمواصفات المحلية والعالمية من خلال استحداث برنامج "تكنولوجيا الشبكات والمحمول" كتخصص جديد ينضم لبرامج الكلية في ثوب جديد وصورة جديدة ومتواكبة مع المتغيرات العالمية.